منذ أن عملت بنصيحة عمر بن الخطاب رضي الله عنه 'عاملوا الناس بما يظهرونه لكم، والله يتولّى مافي صدورهم' والراحة تلازمني، لا أدقق ، لا افسر ، لا انبش ، ولا اكترث للظنون ولا اهتم بالتأويل والتحليل المفرط للأحداث، دروبنا قصيرة فمن جاء فيها اكرمناه ومن ابتعد دعينا له وراحتنا أولوية.
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان شاب صالح، كان عمر ينظر إليه ويعجب به، ويفرح بصلاحه وتقواه، ويتفقده إذا غاب، فرأته امرأة شابة حسناء، فهويته وتعلقت به، وطلبت السبيل إليه، فاحتالت لها عجوز، وقالت لها: 'أنا آتيك به'، ثم جاءت لهذا الشاب..⬇️
إلتقى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بقاىٌل أعز الناس لقلبه وأحبهم إليه اخيه زيد بن الخطاب فدار بينهم حوار قصير لكنه من أعظم الحوارات التي وثقتها كتب السيرة والتاريخ، فما الذي حدث بينهم؟
#كان سيدنا عمر ينادي زوجته يا بنت الاكرمين كان يكرمها ويكرم اهلها . في احدى الليالي كان سيدنا عمر بن الخطاب يدور حول المدينة ليتفقد أحوال الرعية فرأى خيمة لم يرها من قبل فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها. فسمع أنينا يصدر من الخيمة فازداد همّه. ثم نادى فخرج منها رجل. فقال من أنت ؟…
#أراد الفاروق 'عمر بن الخطاب' رضي الله عنه وأرضاه تَفَقُّدَ الجيوش المرابطة في الشام فركب راحلتَه ووصل الى تُخوم الشام، فاستراح في خيمة الصحابي الجليل 'أبو عبيدة بن الجراح' قائد الجيش، فرحّب به، وكان قد حان وقت الغداء، فقيل له هل نأتي لك بطعامٍ من طعام الجيش أم من طعام قائد…
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: 'من أراد أن يصفو له ود أخيه: ١-فليسلم عليه إذا لقيه ٢-وليوسع له في المجلس ٣-وليدعه بأحب أسمائه إليه. ومن العي للمرء أن يبصر من عيب أخيه ما يخفى عليه من نفسه مثله، وأن يعيب عليه مثل ما يأتي مثله، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه'. 'الجامع' لابن وهب (٢٢٣)…
كان سيدنا عمر ينادي زوجته يا بنت الاكرمين كان يكرمها ويكرم اهلها . في احدى الليالي كان سيدنا عمر بن الخطاب يدور حول المدينة ليتفقد أحوال الرعية فرأى خيمة لم يرها من قبل فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها. فسمع أنينا يصدر من الخيمة فازداد همّه. ثم نادى فخرج منها رجل. فقال من أنت ؟⤵️