وكل مروءةٍ لا يلتزم فيها الإنسان بما يكره مراعاةً لـ(مكارم الأخلاق) لا يُعوّل عليها، وليس الشأن أن يحفظ الإنسان مروءته فيما يحب ومع من يحب، إنما الشأن أن يحفظها مع من يكره وفيما يكره، لأن المروءة رداء لا يتغير بالأطماع، ولا يخلعه من أمكنه التخلُّص!
هناك أمر يحيرني و يدهشني ، كثير من الظلمة و قساة القلب و عديمي الأخلاق يرون أنفسهم بمرآة (الكمال و الخلو من العيوب) فهم يقيمون أنفسهم أعدل الخلق و أطيب القلوب و أنبل الأخلاق.. هل هذا طبيعي؟؟
اللهمَّ جمِّل حظي و جمِّل أيامي و جمِّل مستقبلي و جمّلني بأحسن الأخلاق دائمًا ، اللهمَّ ارفع شأني و قدري و ذكري في الدنيا و الآخرة سخرلي الأرض بمن عليها و السماء و من فيها و أجعلني من أحبابك ❤️
إكرام الضيف من مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال فالواجب إكرامه والعناية به، والضيافة المشروعة ثلاثة أيام، والواجب منها يوم وليلة وما زاد على ذلك فهو صدقة ومعروف فالضيف له حق واجب يوم وليلة، والسنة القربة ثلاثة أيام وما زاد على ذلك فهو تطوع وصدقة، ولا ينبغي للضيف أن يقيم عند مضيفه…
